لاباضة أو التبويض كلها مسميات واحدة ، لخروج البويضة عندما يقوم أحد المبيضين في جسم السيدة بإنتاج البويضة ، والمبيض عبارة عن غدتان صغيرتان لهما وظيفتان هما ، العمل على إنتاج هرمونات مثل الأستروجين والبروجستيرون ، والتبويض ، حيث تخرج البويضة باتجاه قناة فالوب تلتقي بالحيوان المنوي فيتم التلقيح ، ويقوم المبيض بإنتاج من 15-20 بويضة شهريًا ، ومدة توجدها 24 ساعة ، ولكن من الممكن أن يعيش الحيوان المنوي يومين في جسم السيدة .
وتحدث الإباضة غالبًا في اليوم الثاني عشر – أو اليوم السادس عشر من دورة الحيض الشهرية ، وفي حال انتظامها فهي تستغرق 28 يوم حتى تحدث ، تكون البيضة ضمن كيس مبيضي ملئ بالسائل ، ويسمى باسم الجريب ، ويطلق المبيض البويضة عبر البوق الرحمي ، وتبدأ البويضة المخصبة في الانقسام ، فتشكل المضغة وتهبط المضغة بعد ذلك عبر البوق لكي تلتصق بالرحم ، وبالطبع الأهمية الكبيرة والهدف من التبويض هو حدوث عملية الحمل .
كيفية تحديد أيام التبويض:
يتم تحديد أيام الإباضة بعدة طرق مختلفة :
1- عن طريق مراقبة الإفرازات المخاطية :
يجب أن تنتبه السيدة للإفرازات المخاطية من حيث اللون والكثافة ، فتساعد هذه الإفرازات في معرفة أيام الخصوبة عند النساء ، وأيضًا يمكن فحص الإفرازات في فتحة المهبل عدة مرات باليوم ، واستخدام الورق الصحي ، حيث يتوقف إفراز هذه المواد المخاطية بعد أيام الحيض الشهرية ، تسمى الأيام الجافة ، وحين تصبح البويضة جاهزة في المبيض فيزداد الإفرازات ، ويكون عادة أبيض أو أصفر ويكون لزج بعض الشيء ، وقبل حدوث التبويض يزداد المخاط ويصبح يشبة بياض البيض .
2- طريقة قياس الحرارة :
تعتمد هذه الطريقة على قيام السيدة بقياس يومي لدرجة حرارة الجسم ، حيث تزداد درجة حرارة الجسم زيادات طفيفة عند حدوث الإباضة ، فحتى انتهاء الدورة الشهرية تكون درجة حرارة الجسم العادية ، وفي قبل وقت الإباضة تتراوح درجة الحرارة ما بين 35.6-36.7 ، وتترتفع درجة الحرارة نصف درجة أو درجة كاملة ، وعند بعض النساء قد لا يحدث ارتفاع لدرجة الحرارة.
3- مراقبة الأعراض الحرارية :
تعتمد تلك الطريقة على الدمج بين قياس درجة الحرارة الأساسية للجسم ، وبين مراقبة الإفرازات المخاطية التي يتم إفرازها من عنق الرحم ، وأيضًا تتضمن الاعتماد على علامات أخرى تدل على حدوث الإباضة ، وهي التحقق من وجود تقلصات وآلام داخل البطن ، وظهور تغيرات في صلابة منطقة الرحم وظهور تغيرات في وضعية الرحم ، ولكن هذه العلامات لا تظهر عند كل النساء .
4- طريقة الاعتماد على الأيام :
وهي الطريقة الايقاعية ، تقوم السيدة بتسجيل موعد بدء الحيض طوال ستة أشهر ، ليكون لديها القدرة على تحديد مواعيد الخصوبة وعدد أيام الدورة الشهرية ، فيبدأ اليوم الأول من دورة الحيض حتى نهاية اليوم الذي يسبق الحيض الجديد ، ويتجدد اليوم الأول من فترة الخصوبة ، تقوم بطرح 18 من عدد الأيام ، ولتحديد أخر يوم أيام الإباضة ، تقوم بطرح 11 من عدد أيام أطول دورة حيض مرت بها خلال الستة أشهر .
آلة حاسبة لحساب الإباضة لإنجاب ذكر :
تعتمد الآلة الحاسبة لجنس الطفل (ذكر ، أنثى ) على الجدول الصيني للحمل ، حيث يقوم بالتخمين هل المولود ذكر أو أنثى اعتمادًا على عمر الأم وتاريخ الحمل ، تلك الحاسبة مجرد ألة حديثة تقوم على أساس الاعتقاد القديم مثل تقوم الحمل الصيني وبالطبع لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يحل محل الموجات فوق الصوتية واستشارة الطبيب الخاص بك ، والبرنامج هو : Get Baby ، يظهر إذا كان المولود فتاة أم صبي ، يحسب فترة الإباضة القادمة ، ويحسب دورة الحيض