إذا كنت تحب الحلاوة في مذاق التمور ، أو تجد انه شيء جديد و مثير ، أو شيء من شأنه أن يعطيك طاقة ، فربما يكون التمر من أفضل الأطعمة التي تتيح لك مستوى جيد للطاقة ، فضلا عن العديد من الفوائد الرائعة.
وعلاوة على ذلك ، إذا كنت تأكل ثلاثة حبات من هذه الفاكهة الناعمة و الاسفنجية كل يوم لمدة أسبوع واحد ، فقد تفكر في أن هذا يكون له تأثير كبير على الجسم ، و فيما يلي نتعرف على بعض الفوائد التي تحصل عليها من تناول 3 حبات من التمر يوميا.
انخفاض خطر الاصابة بسرطان القولون
– جنبا إلى جنب مع التأكد من أن الطعام يتحرك من خلال الجهاز الهضمي بمعدل صحي ، تعد التمور أيضا الطريقة المثلى للتأكد من أن القناة الهضمية نفسها سليمة و خالية من البكتيريا الضارة ، و عندما يعمل الجهاز الهضمي والأمعاء بشكل جيد ، فإن القولون يعمل التخلص من الفضلات بشكل جيد ، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون .
– وجدت دراسة أجراها قسم علوم الغذاء و التغذية أن أولئك الذين يستهلكون التمر قد عززوا صحة القولون ، و ذلك لأن التمور قد زادت من نمو البكتيريا الجيدة ، مما يعوق نمو خلايا سرطان القولون و هذا الأمر يعد من أفضل طرق الوقاية.
التمر يوفر طاقة سريعة طويلة الأمد
تحتوي حبات التمر على السكريات الطبيعية و الجلوكوز و الفركتوز و السكروز التي ستعطي دفعة سريعة من الطاقة عندما تحتاجها ، و على عكس ما تحصل عليه من مشروبات الطاقة ، تحتوي التمور على مكونات صحية أخرى مثل الألياف ، و البوتاسيوم ، و المغنيسيوم ، و الفيتامينات و مضادات الأكسدة التي ستحافظ على هذه المستويات.
التمور تحسن صحة الجهاز الهضمي
إذا كنت ترغب في الحفاظ على المواد في الجهاز الهضمي تتحرك بشكل لطيف و منتظم ، فإن التمور هي الشيء الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه ، فكوب واحد من التمور ، ستحصل من خلاله على 12 جرام من الألياف ، و هذا هو 48 في المائة من المدخول اليومي الموصى به ، و يمكن أن تفيد الكميات الصحيحة والأنواع الصحيحة من الألياف من صحة الجهاز الهضمي من خلال منع الإمساك و تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ،
و التمور هي بالتأكيد النوع المناسب من الألياف للقيام بهذه المهمة ، في الواقع أظهرت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الأشخاص الذين تناولوا 3 حبات من التمر يوميًا لمدة 21 يومًا أظهروا تحسناً في تواتر حركة البراز ، و زيادة في حركة الأمعاء مقارنةً بالوقت الذي لم يتناولوا فيه التمر.
علاج متلازمة القلب المكسور
– تعرف أيضا هذه الحالة باسم ضعف قدرة القلب ، و من بين ما تبين و اثبتته الدراسات تحسين نظام القلب و الأوعية الدموية ، و كل ما يتطلبه الأمر هو عدة حبات من التمر يتناولها المريض يوميا على مدى فترة طويلة من الزمن و سوف يتم علاج متلازمة القلب المكسور.
– تم العثور على البوتاسيوم الموجود في هذه الفاكهة الصغيرة السحرية على ما يبدو أنه قادر على خفض LDL (الكوليسترول السيئ) الذي يسبب انسدادات في الشرايين التي تؤدي إلى السكتة الدماغية و حتى النوبات القلبية ، و قد وجدت دراسة للنساء المسنات أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و السكتة الإقفارية و معدل الوفيات.
محتوى التمور وفوائدها
معظم السعرات الحرارية في التمور تأتي من الكربوهيدرات ، و الباقي من كمية صغيرة جدا من البروتين ، على الرغم من السعرات الحرارية ، تحتوي التمور على بعض الفيتامينات و المعادن الهامة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف.
يوفر 3.5 أونصة (100 غرام) من العناصر الغذائية التالية ( 1 ):
– السعرات الحرارية: 277 سعر.
– الكربوهيدرات: 75 غرامًا.
– الألياف: 7 غرامات.
– البروتين: 2 غرام.
– البوتاسيوم: 20 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
– المغنيسيوم : 14 ٪ من المدخول اليومي الموصى به
– النحاس: 18 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
– المنغنيز: 15 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
– الحديد: 5 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
– فيتامين B6: 12 ٪ من المدخول اليومي الموصى به.
– التمر يحتوي أيضا على نسبة عالية من المواد المضادة للاكسدة.
– تحتوي على نسبة عالية في الألياف المهمة لصحتك بشكل عام ، حيث أنها يمكن أن تفيد صحة الجهاز الهضمي ، و تعزز حركة الأمعاء العادية ، في إحدى الدراسات ، شهد 21 شخصًا استهلكوا 3 تمرات يوميًا لمدة 21 يومًا تحسناً في تواتر البراز وحققت زيادة ملحوظة في حركة الأمعاء مقارنةً بالوقت الذي لم يتناولوا فيه التمر ، علاوة على ذلك ، قد تكون الألياف في التمور مفيدة للتحكم في سكر الدم.